في بلدة «مرات» القديمة منذ العصر الجاهلي، من الجهة الشمالية الغربية للرياض، والجنوبية للوشم بإقليم اليمامة؛ وُلِد ذلك الذي ألبس لكل مرحلة من حياته لبوس العزيمة والتوقّد.. وبين «خالدية» مكة الابتدائية، و«توحيد» الطائف المتوسطة والثانوية، و«تربية» أم القرى، و«فلسفة» التربية بالجامعات الأمريكية؛ هناك محطات تحوّل لتربوي وأديب وكاتب وشاعر، أفاح عنفوان إنتاجه العلمي، وأنمى حركة إدمانه العملي، والتقط مهنية قيادته التربوية.. إنه فيلسوف التربية والتعليم الدكتور عبدالله الزيد.
مع أبنائه أبٌ ومربٍ ومعلم؛ مزيج من الحب والحزم، والحنان والتوجيه، والثقة والتوازن.. وفي فلسفة تربوية خاصة لا يجيدها غيره؛ زرع بين أحفاده القيم الأصيلة وبناء الشخصية.. وعند ارتباطاته العائلية روحاً ووجداناً؛ مشاعر شفيفة قائمة على التفاهم، وصلة وشيجة راسخة الرأي الحر والمشورة، في أجواء نموذجية وبيئة ديمقراطية.
وعند دوحة وارفة تفيأت بالراحة والأمان؛ أرسى قواعد الخُلق والصلابة.. وفي علاقات عطاء إنساني ومساعدة للآخرين؛ منح ابتسامة اطمئنان بثت مثالاً وبعثت تفاؤلاً.. ومع قيمته التربوية وقامته الثقافية؛ انتمى لجيل المزاوجة بين القديم والحديث.. وبين منسوبي التعليم قيادياً؛ للمعلم أخ وصديق، وللطالب والد مُؤَدِّب، وللموظف إنسان أمين.
وحين لم يضع نفسه في مصاف الشعراء ممن ذهبت أقوالهم أمثالاً؛ طارح المشاعر الإنسانية في صورة شعرية مباشرة بعيداً عن التخفي بدثار الرمزية.. وفي قصائده الموضوعية؛ جدد بحور القافية والوزن بلغته الخاصة بين شعرٍ فصيح وشعبي.. وفي مجموعته «سيوف الخشب»؛ وضع تناغماً وإحساساً شاعرياً بين التفعيلة والبيتية.
في عشرين عاماً مديراً لتعليم المنطقة الغربية (1397 ـ 1416)؛ أحدث تطويراً للأساليب التربوية وطرق التعليم.. ولما امتلك مزايا إنسانية راقية؛ كانت مواقفه التربوية أكثر من أن تحصى.. ولما كان قائداً حازماً لا يغير قراراته؛ أضحى قامة راسخة في ذاكرة التربية والتعليم مهما تباعدت الأزمنة أو اختلفت الأمكنة.
وعندما حرث أرض التربية بفكر وعطاء؛ ترك في سماء التعليم إرثاً متراكماً لدائرة الممارسات التربوية، وجعل المدرسة والإدارة التعليمية في قلب الحراك الاجتماعي.. وحين تأمل القضايا التربوية؛ طالب بالاعتناء بالكوادر ذات الكفاءة والدربة العالية.. ولما أيقن أن معوقات التعليم لا تسمح بمزيد من التطوير؛ غادر منصبه القيادي بالتقاعد.
مع أبنائه أبٌ ومربٍ ومعلم؛ مزيج من الحب والحزم، والحنان والتوجيه، والثقة والتوازن.. وفي فلسفة تربوية خاصة لا يجيدها غيره؛ زرع بين أحفاده القيم الأصيلة وبناء الشخصية.. وعند ارتباطاته العائلية روحاً ووجداناً؛ مشاعر شفيفة قائمة على التفاهم، وصلة وشيجة راسخة الرأي الحر والمشورة، في أجواء نموذجية وبيئة ديمقراطية.
وعند دوحة وارفة تفيأت بالراحة والأمان؛ أرسى قواعد الخُلق والصلابة.. وفي علاقات عطاء إنساني ومساعدة للآخرين؛ منح ابتسامة اطمئنان بثت مثالاً وبعثت تفاؤلاً.. ومع قيمته التربوية وقامته الثقافية؛ انتمى لجيل المزاوجة بين القديم والحديث.. وبين منسوبي التعليم قيادياً؛ للمعلم أخ وصديق، وللطالب والد مُؤَدِّب، وللموظف إنسان أمين.
وحين لم يضع نفسه في مصاف الشعراء ممن ذهبت أقوالهم أمثالاً؛ طارح المشاعر الإنسانية في صورة شعرية مباشرة بعيداً عن التخفي بدثار الرمزية.. وفي قصائده الموضوعية؛ جدد بحور القافية والوزن بلغته الخاصة بين شعرٍ فصيح وشعبي.. وفي مجموعته «سيوف الخشب»؛ وضع تناغماً وإحساساً شاعرياً بين التفعيلة والبيتية.
في عشرين عاماً مديراً لتعليم المنطقة الغربية (1397 ـ 1416)؛ أحدث تطويراً للأساليب التربوية وطرق التعليم.. ولما امتلك مزايا إنسانية راقية؛ كانت مواقفه التربوية أكثر من أن تحصى.. ولما كان قائداً حازماً لا يغير قراراته؛ أضحى قامة راسخة في ذاكرة التربية والتعليم مهما تباعدت الأزمنة أو اختلفت الأمكنة.
وعندما حرث أرض التربية بفكر وعطاء؛ ترك في سماء التعليم إرثاً متراكماً لدائرة الممارسات التربوية، وجعل المدرسة والإدارة التعليمية في قلب الحراك الاجتماعي.. وحين تأمل القضايا التربوية؛ طالب بالاعتناء بالكوادر ذات الكفاءة والدربة العالية.. ولما أيقن أن معوقات التعليم لا تسمح بمزيد من التطوير؛ غادر منصبه القيادي بالتقاعد.